راحت كلّ مساعيّ أن أقنع جارنا كيّ يجد لنا “صرفة” مع الكلب الذي اقتناه لولده كادعائه، هباءً. فالكلب غريب عن فصيلة كلاب بلدنا المعروفة بهدوئها النسبيّ ولطافتها ووفائها أبّا عن جد، أمّا كلب جارنا ففصيلته غريبة وشكله غريب، شرس ونبّاح لا يهدّئ لنا بالًا ولا راحة، وعرفت بعد لأْيٍ أنّه من فصيلة اسمها...