كان الليل الطويل يتسرب من بين أظافري ..
ورياح الشتاء الجافة يئز صريرها المتقاطع حدقات الذكري ويوقظ أشجان القلوب .
فكلما سقطت ورقةٌ جف غصنها ،، حملته أمي وغزته غزاً وحشرته حشراً في حوشنا الكبير . الذي لايخلو من حصائر من أعواد الكريكدان ومطارق العرد والغبيش .
تمضي الحياة ولاشيئ هنا...