د. خليل قطناني
- تاريخ الإنشاء
- التحديث
-
- اسم الكاتب
- خليل قطناني كتاب فلسطين
2
قراءات نقدية
قدمت في المقال الأول محددات العمل الأدبي، ورصدت تنويعات القيمة التي تحقق عدا أدبية الأدب قيما أخرى كالقيمة الاجتماعية والوطنية، والانسانية، والأخلاقية والمعرفية والتاريخية، وأكدت أن عملا أدبيا ما سيحمل قيمة ما، غير أنها تختلف في الدرجة والكثافة والحيوية والطزاجة، وزاوية التقديم...
1
المحددات والعلاقات والتنوعات
تنطلق هذه المقالة من إشكالية يثيرها كثير من دارسي الأدب حول مسألة "قيمة العمل الأدبيّ"؛ ماهيتها، مصدرها، ومحدداتها، فحين يتصدر المتلقي /الناقد / القارئ للحكم على النص يقع بعضنا تجاه العمل الأدبيّ في الانحياز والتقريظ ، أو التطرف، أو المهادنة ، أو التقويض، أو...
تشتغل هذه النصوص على فضح صورة الصنم / الدكتاتور عن طريق رسم صورة قاتمة تقوم على التفرد والتسلط والتعسف والعنف.
وقصائد الصنم هو العنوان الجامع وسيميائها الرابط لها ،واللافت أن الشاعر لم يختر عنوان الدكتاتور مثلا ،وفضل دال الصنم؛ لدلالات منها :
_ الدلالة التداولية للصنم في الموروث الديني والشعبي...
وقفتْ على قلق القصيدة نسمةً
ترتاح من وجع المنافي شرفتيْن
قالت أنا زمن الحدود غوايتي
وهُـــــــويتي عربيّة مذ قِبلَتيْن
وتلفّتتْ نحوي رأيت خلالها
من بؤس شعبي طعنة أو طعنتين
إشفاقتان غــريبتان بعينها...
تشتغل هذه النصوص على فضح صورة الصنم / الدكتاتور عن طريق رسم صورة قاتمة تقوم على التفرد والتسلط والتعسف والعنف.
وقصائد الصنم هو العنوان الجامع وسيميائها الرابط لها ،واللافت أن الشاعر لم يختر عنوان الدكتاتور مثلا ،وفضل دال الصنم؛ لدلالات منها :
_ الدلالة التداولية للصنم في الموروث الديني والشعبي...
(الحلقة الأولى)
استقبلت شعر مريد بادىء الأمر في أثناء اشتغالي برسالة الدكتوراة التي تناولت الشعر المقاوم ما بين عامي (1987-1993)
وبتقديري أن القصيدة المرادية بعامة كانت- منذ البدء- ناضجة فنيا ،وليس ذلك فحسب ،بل إن المتلقي يلمس التعب الذي تملّك الشاعر في أثناء طقوس التأليف الشعري التعب الذي لا...
تبحث المقالة هذه في توظيف تقنية الصورة البصرية وتنقلاتها من الذهنية إلى التصويرية إلى التلقي الجمالي عبر رسم المشهد بكل مكوناته: الإطار، والشخصيات ، والزمن ، والحادثة الفنية، والدور، ووحدة المعنى التي تشكل في مجموعها " وسائل التعبير والتأثير لإيصال مضمون الخطاب البصري " . (مقاربات نقدية في...
لا تظنّي أنّ (عوليسَ)
يعودْ ...
الذي عاد المزوّرْ
***
جرْحُ ( عوليسَ ) مُعطّر
فاعرفيه في تباشير الرعود
لا يزال القيد في خيمته
وهو في المنفى طريد ...
ومُعثّرْ
***
انظري (بِينِي ) إلى سحنته...
تدركي عشقك في وجهٍ مُعفّر
فيه معنى الشعر .. والحب ّ العنيد
* ( عوليس وبينيلوب) شخصيتان في الإلياذة...
إلى أمّنا فلسطين/ شعر د. خليل قطناني
عشتار تولد من جديدْ
وربيعها قمح يلوّح في حناياها سعيد
وبظلها يجري السرور معانقاً
روح الخلائق كلها
أماه : إني عائد في ريش قبّرةٍ
على إيقاعها يحلو النشيدْ
مع كل أنّة زنبقةْ
أو رقصة للسهلِ
أو زغرودة ٍ
أدّت طقوس زفافها الورديّ سراً
عند أهداب الشهيدْ
أماه ثار...
وقفت على المرآة تضبط شالها = وكأنّه الإيقاع أشغل بالها
عزفته عشر دقائق بزنابقٍ = صلى الرخام إمامها ودعا لها
والمشبك الصوفي بين شفاهها = ولهانُ يرجو توتها ودلالها
وتقول للمرآة قبل خروجها = اليوم أقتله .. وردّت شالها
أتزعم أنّ ماءك في إنائي = وأن بغيره يبلى سِقائي
وأني مذ نفضت رداء ذلي = أتيت لتُلبس الأخرى ردائي
أتدري أنني ( والنجم ) دوني = بعيد الغور في عزي دوائي
وأُقتل ( إن رضيت) ببيع قلبي = فلا رُفعت يميني للغداء
أنا حرٌّ أطير لحيث ترضى = ليَ الأخلاق من حسن البلاء
إذا صرخت مروءتكم لكره = كصقر الجو تفديها...
لن تهزمي شوقي ولا اوراقي = ولا الثواني التي شاخت بأحداقي
لن تسرقي حبة الدراق في نفَسي = ولا مذاق الهوى من خدك الراقي
نصفي يقول لنصفي غاب آخرنا = لا كحلك الناي لا جفناك ترياقي
في نفس يعقوب حاجات وقد خفيت = عن العصافير ما خفيت عن الساقي
يا قهوة الليل يا إبريق خيبتنا = يا صهلة الحقل يا عكا...
جاءك المعنى فقل لي يا (براقْ)
أيُّ (غارٍ) يرتضيني في العناقْ
ثم هبني قد صعدتُ الأفقا
كيف يأتيني (عمير) في السباق
ثم هبني من رماةٍ حرسوا
طهر وادي النار قبل الاحتراق
ألف سيفٍ من ورائي حشدت
تكسر النور بقلبي يا رفاق
قال تنجو إن لزمتَ (الجبلا)
او تعيشَ الدهر ذلا لا يطاق
قلت إن القوم ما زالوا هنا...
ذهبت تزور حبيبها وتحضَرتْ
مذ ليلتينْ
حملت رسائل أمه من بعد عشر أقفرت
حملت طفولتها البهية والسما قد أمطرت ..
أغنيّتينْ
وصلت (مجدو )..البؤس..! مثل الآخرينَ ..
تعطرت أردانها... وتزينتْ في بسمتين
وأنا أراقب مشهدي في البعد..وجه غائب كالصمتْ
وكأن قلبا أسودا .. عشق الردى والموتْ
جاءت مجندة تساوم ظلها...
يتجه مفهوم " يوتوبيا " Utopia"بالإنجليزية، οὐ τόπος) توپوس باليونانية) إلى معنى "لا مكان" أي: المكان الخيالي المتخيل الطيب. بل إن اليوتوبيا " أفكار متعالية تتجاوز نطاقَ الوجود الماديّ للمكان، وتحتوي على أهداف ونوازع العصر غير المحقَّقة، ويكون لها تأثير تحويليّ على النِّظام الاجتماعيّ القائم:"...
