محمد حسين بهنس (1972 – 2013)
ولد في أم درمان، السودان عام 1972. درس في جامعة الأهليه لمده عام دراسي واحد ومن ثم تقدم باستقالته من الجامعة، سافر إلى فرنسا مطلع الألفين حيث عاش في فرنسا سنتين وتزوج من فرنسية في السودان ولم ينجب منها ثم طلق زوجته، وقامت الحكومة الفرنسية بترحيله بحسب ما ذكر حمور زيادة وبدأت من هنا أزمته النفسية. عاد بهنس بعد حادثة انفصاله عن زوجته التى أثرت فيه نفسيا إلى الخرطوم ليجد أن أخاه المقيم قي بريطانيا قد توفي ثم توفت والدته وأصبح يعيش عزلة لمدة ثلاثه أعوام، وكان صديقه الوحيد الذي يزوره في عزلته بكري بقداش وتقرب منه إلى أن أقاما سويا بمنزل الأخير.
جاء إلى القاهرة منذ أكثر من عام ليقيم معرضا تشكيليا. ثم قرر بعدها الإقامة فيها، فعاش في البداية في أحد منازل منطقة العتبة، ثم تدهورت أوضاعه المالية، ولم يجد ما يعينه على الإقامة أو العيش فاتخذ من ميدان التحرير سكنا له وأرصفة وسط القاهرة منصات لإعلان سخطه.
أعماله الأدبية:
رواية “راحيل” التى وصفها النقاد هوار حمدان هجو بأنها “ولادة جديدة لطيب صالح جديد”. وله روايه لم تطبع بعنوان الهارب وقصص أخرى وله أيضا مجموعه شعريه في التصوف.
من شعره: بهديك الفوضى شجار طفلين في ساحة روضة بهديك الغربة هتاف الموتي وصمت التربة بهديك حزنك وستات الفول أثناء الخمشة بعد إذنك بهديك إحباطي حديث عابر في مركبة عامة بصوت واطي بهديك الليل البين جبلين فقدك لقي دين بهديك طلة لبيوت الخيش وخيم تفتيش وأسواق أرخص مافيها حليفة الله بهديك متمرد والنيل في الجركانات باعوهو برد بهديك ولا شي وأقطع وديان السهو مشي
أعماله الفنية:
كان أول معرض تشكيلي له سنة 1999 حيث عرض لوحاته بالخرطوم. شارك في عدد من المعارض منذ كان طالباً جامعياً في السودان، والخارج من المعارض التى أقامها وشارك فيها: “لايت رسومات” التصوير الفوتوغرافى عام 2006، في قصر المهرجانات دى البنات، Trascon، Ariege، فرنسا، وعام 2004 معرض مدرسة الفن، أديس أبابا، إثيوبيا، عام 2003، المركز الثقافى الألمانى، الخرطوم، السودان، 2002، “لغة الألوان”، وكان المعرض بمشاركة 50 من الفنانين الأفارقة، بون، Alfter، ألمانيا. كما ان لوحاته تزين جدران قصر الإليزيى٫ بباريس.
في شهادات نُشرت له، من ضمنها ما قاله أحد النشطاء في الثورة أحمد بهجت “كنت أعتقد أنه متشرد أو شحات ولما تحدثت معه اكتشفت أنه من أحسن الفنانين التشكيليين.
تحقيق عماد خالد رحمة
ولد في أم درمان، السودان عام 1972. درس في جامعة الأهليه لمده عام دراسي واحد ومن ثم تقدم باستقالته من الجامعة، سافر إلى فرنسا مطلع الألفين حيث عاش في فرنسا سنتين وتزوج من فرنسية في السودان ولم ينجب منها ثم طلق زوجته، وقامت الحكومة الفرنسية بترحيله بحسب ما ذكر حمور زيادة وبدأت من هنا أزمته النفسية. عاد بهنس بعد حادثة انفصاله عن زوجته التى أثرت فيه نفسيا إلى الخرطوم ليجد أن أخاه المقيم قي بريطانيا قد توفي ثم توفت والدته وأصبح يعيش عزلة لمدة ثلاثه أعوام، وكان صديقه الوحيد الذي يزوره في عزلته بكري بقداش وتقرب منه إلى أن أقاما سويا بمنزل الأخير.
جاء إلى القاهرة منذ أكثر من عام ليقيم معرضا تشكيليا. ثم قرر بعدها الإقامة فيها، فعاش في البداية في أحد منازل منطقة العتبة، ثم تدهورت أوضاعه المالية، ولم يجد ما يعينه على الإقامة أو العيش فاتخذ من ميدان التحرير سكنا له وأرصفة وسط القاهرة منصات لإعلان سخطه.
أعماله الأدبية:
رواية “راحيل” التى وصفها النقاد هوار حمدان هجو بأنها “ولادة جديدة لطيب صالح جديد”. وله روايه لم تطبع بعنوان الهارب وقصص أخرى وله أيضا مجموعه شعريه في التصوف.
من شعره: بهديك الفوضى شجار طفلين في ساحة روضة بهديك الغربة هتاف الموتي وصمت التربة بهديك حزنك وستات الفول أثناء الخمشة بعد إذنك بهديك إحباطي حديث عابر في مركبة عامة بصوت واطي بهديك الليل البين جبلين فقدك لقي دين بهديك طلة لبيوت الخيش وخيم تفتيش وأسواق أرخص مافيها حليفة الله بهديك متمرد والنيل في الجركانات باعوهو برد بهديك ولا شي وأقطع وديان السهو مشي
أعماله الفنية:
كان أول معرض تشكيلي له سنة 1999 حيث عرض لوحاته بالخرطوم. شارك في عدد من المعارض منذ كان طالباً جامعياً في السودان، والخارج من المعارض التى أقامها وشارك فيها: “لايت رسومات” التصوير الفوتوغرافى عام 2006، في قصر المهرجانات دى البنات، Trascon، Ariege، فرنسا، وعام 2004 معرض مدرسة الفن، أديس أبابا، إثيوبيا، عام 2003، المركز الثقافى الألمانى، الخرطوم، السودان، 2002، “لغة الألوان”، وكان المعرض بمشاركة 50 من الفنانين الأفارقة، بون، Alfter، ألمانيا. كما ان لوحاته تزين جدران قصر الإليزيى٫ بباريس.
في شهادات نُشرت له، من ضمنها ما قاله أحد النشطاء في الثورة أحمد بهجت “كنت أعتقد أنه متشرد أو شحات ولما تحدثت معه اكتشفت أنه من أحسن الفنانين التشكيليين.
تحقيق عماد خالد رحمة