هذا مساء استثنائي لا كالمساءات مضمخ بالذكرى بالإنسان بالوجع وبالبهاء المترامي الأطراف، بيننا هنا حاضر غائب رحمه الله هو من جمع كل هذا الحضور الطيب المتذوق للغة الضاد لغة الذرر.
ما الشعر إلا جذوةٌ من الشعور، وميضٌ من النبض الإنساني، تجربةُ روحيةُ تجوب أنفاقَ المواجعِ، إنصاتٌ عميقُ لسراديبَ نفسيةٍ...