مهتم أنا جدا بوضع الأمور في نصابها، حيث أصابتنا العدوى الغربية منذ نهاية القرن التاسع عشر ولا زالت الإصابة حتى الآن بدعوى العلمية، والحق أن هذا هو المسموح به من العلوم لكي يصل إلينا ليصبح العقل العربي وبخاصة المصري عبارة عن موجة على الشاطئ الغربي تتلون بسمائه وتنطق حروف اللغة العربية من مخارج...
لماذا جئت تخبرني؟
بأن الحب لازال..
يعيش بقلبك القاسي
لماذا الآن ترجوني لكي أهواكْ
وتفتح في شراييني..
دروبا كلها أشواكْ
وتدعوني لكي أسهرْ..
لكي أرقصْ..
لكي تلبسني فستاناً
لكي تسمعني أغنيةً
لكي تدعوني أن أحيا..
على حب بلا ذكرى
ترى ماذا تناديني ؟
ترى ماذا أناديك ؟
أنا سلوى لأوهامك ْ
وأنت السلوى...
ما زلت على قيد العشق
اقاوم عقارب الساعات
احايلها..ارتجيها أن تبطئ المسير
تخفف الوطأ عن قلب ..
ينهشه الشوق
مازلت على قيد الصبر
أحاور قلبي أن يقنط
قد ثقل الحمل ولم يسقط
ناء بحملي الاقرب..
وطفق مني.. يركض
مازلت على قيد الشوق
يأخذني الحنين إليك
حين أذكر طعم أيامنا
الدقائق صارت دهرا من ذكريات...