منوّر صمادح
شاعر تونسي
ولد بمدينة نفطـة سنة 1931
وهو من أسرة أدبية وعلمية أصيلة الأندلس.
كان والده عالما أزهريا و كان أخواه محمد العربي شاعرا وعبد الرحيم كاتبا. كان منوّر صمادح عصاميا تكون خارج الأطر المدرسية والجامعية مستندا خصوصا إلى موروثه العلمي العائلي وقريحته وقوة ذاكرته. كما من المواضبين في الخمسينات على الدروس الموسيقية والحلقات الأدبية بالمعهد الرشيدي.
كان من دعاة الحرية والعدالة الإنسانية في نطاق فكر متحرر من القيود المانعة للتقدم وقد ألف 12 مجموعة شعرية وأعمالا نثرية مجموعة في كتاب شؤون وشجون. أهم أغراض قصائده هي الحرية والثورة بالإضافة إلى معاني الحب والفن والجمال والشعر الغنائي.
كان منوّر صمادح من مؤسسي رابطة القلم الجديد في بداية الخمسينات والتي لها فضل في تطوير الثقافة والإبداع بتونس.
مارس الصحافة منذ الخمسينيات وأشرف على عديد الأركان الأدبية بها وعمل بالإذاعة طيلة عشرين سنة.
سافر الشاعر إلى روسيا في بداية الستينيات ومنها انتقل إلى نيسابور حيث قبر عمر الخيام مستوحيا من ذلك عدة قصائد.
شارك في المؤتمر الخامس للأدباء العرب سنة 1965 ببغداد حيث ألقى قصيدة "على ظهر الأسد" ومحاضرة "الغزو الفكري".
كان ولوعا بالموسيقى والغناء ومارسهما تأليفا وتلحينا وأداء مخصصا لذلك ديوان "أدب وطرب". كانت علاقته وطيدة ببورقيبة أثناء الكفاح الوطني و لكنها تدهورت بعد الاستقلال.
تعرض منوّر صمادح إلى مضايقات في الستينيات بسبب مواقفه وأشعاره الجريئة. إثر مضايقته واستنطاقه سنة 1967، تعرض لأزمة نفسية عولج من أجلها ثم هاجر إلى الجزائر.
عاش في السبعينيات و الثمانينيات حالة صحية وإجتماعية متدهورة. توفي منوّر صمادح سنة 1998.
شاعر تونسي
ولد بمدينة نفطـة سنة 1931
وهو من أسرة أدبية وعلمية أصيلة الأندلس.
كان والده عالما أزهريا و كان أخواه محمد العربي شاعرا وعبد الرحيم كاتبا. كان منوّر صمادح عصاميا تكون خارج الأطر المدرسية والجامعية مستندا خصوصا إلى موروثه العلمي العائلي وقريحته وقوة ذاكرته. كما من المواضبين في الخمسينات على الدروس الموسيقية والحلقات الأدبية بالمعهد الرشيدي.
كان من دعاة الحرية والعدالة الإنسانية في نطاق فكر متحرر من القيود المانعة للتقدم وقد ألف 12 مجموعة شعرية وأعمالا نثرية مجموعة في كتاب شؤون وشجون. أهم أغراض قصائده هي الحرية والثورة بالإضافة إلى معاني الحب والفن والجمال والشعر الغنائي.
كان منوّر صمادح من مؤسسي رابطة القلم الجديد في بداية الخمسينات والتي لها فضل في تطوير الثقافة والإبداع بتونس.
مارس الصحافة منذ الخمسينيات وأشرف على عديد الأركان الأدبية بها وعمل بالإذاعة طيلة عشرين سنة.
سافر الشاعر إلى روسيا في بداية الستينيات ومنها انتقل إلى نيسابور حيث قبر عمر الخيام مستوحيا من ذلك عدة قصائد.
شارك في المؤتمر الخامس للأدباء العرب سنة 1965 ببغداد حيث ألقى قصيدة "على ظهر الأسد" ومحاضرة "الغزو الفكري".
كان ولوعا بالموسيقى والغناء ومارسهما تأليفا وتلحينا وأداء مخصصا لذلك ديوان "أدب وطرب". كانت علاقته وطيدة ببورقيبة أثناء الكفاح الوطني و لكنها تدهورت بعد الاستقلال.
تعرض منوّر صمادح إلى مضايقات في الستينيات بسبب مواقفه وأشعاره الجريئة. إثر مضايقته واستنطاقه سنة 1967، تعرض لأزمة نفسية عولج من أجلها ثم هاجر إلى الجزائر.
عاش في السبعينيات و الثمانينيات حالة صحية وإجتماعية متدهورة. توفي منوّر صمادح سنة 1998.