كان الصبية يلعبون كرة القدم في الحي قبل الغداء بأقدام حافية. الغبار يكسوهم والشمس تلفح بحرارتها أجسادهم التي تكاد تقرع أبواب البلوغ. لا شدة القيظ ولا قطرات العرق كفيلة بأن تثنيهم عن إنهاء المباراة، فهذه هي لحظة التعادل التي بمجرد أن تُكسر سيتقرر أي الفريقين سيدفع قيمة الساعات الطويلة التي...