كعاشق أحمق
يضع عربة الرغبة
أمام فرس الغرام،
ثم يسوطه
طالبا المستحيل.
ليري الربع قرن
مجرد فاصلة
بين ابتسامتك وحزنه،
بين توهجك بالأمل
وانطفائه باليأس
سيحتاج:
أكثر من معجزة،
وأقل من شهوة،
والكثير من عمل روح
معطوبة بفعل السنين.
بنفس مرارة حلم قديم،
بتفاصيله الضائعة،
بألوانه الباهتة،
بشبحية ظلاله...