لي منكِ ما لا ينتهي
ولنا الطَّريقُ نمُدُّها ماشاءَ
لي ما قُصَّ من قدري هناك
لنلتقي في قِبضةِ المنفى
فيكتملُ المدى في لحظةٍ
ويطلُّ من عُمقٍ غريقْ
لي صهلةٌ أَفرغتُها أَعلى صدىً للكونِ
كنتِ إناءَها
والرُّقيةَ الأولى عليها
والرَّحيقَ الحلوَ
مجرى الله في دمنا
وسلسالاً من النشوى ودارْ
يا وهجَ هذا...