الأحوص الأنصاري

أَمِنْ خُلَيْدَة َ وَهْناً شَبَّتِ النَّارُ ودونها منْ ظلامِ اللَّيلِ أستارُ إذا خبتْ أوقدتْ بالندِّ واستعرتْ وَلَمْ يَكُنْ عِطْرَهَا قُسْطٌ وَأَظْفَارُ باتتْ تشبُّ وبتنا اللَّيلَ نرقبها تُعْنَى قُلُوبٌ بِهَا مَرْضَى وَأَبْصَارُ يا حبذا نلكَ منْ نارٍ وموقدها وأهلنا باللِّوى إذْ نحنُ أجوارا...
أهوى أميَّة َ إنْ شطَّتْ وإنْ قربتْ يوماً وأهدي لها نصحي وأشعاري ولوْ وردتُ عليها الفيضَ ما حفلتْ ولا شفتْ عطشي منْ مائهِ الجاري لاَ تَأْوِيَنَّ لِحَزْمِيٍّ رَأَيْتَ بِهِ ضرٍّا، ولوْ طرحَ الحزميُّ في النَّارِ النَّاخِسِينَ بِمَرْوَانٍ بِذِي خُشُبٍ والمقحمينَ على عثمانَ في الدَّارِ

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى