ابن المقرب العيوني
علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله.
شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).
علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله.
شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).