يا صرختَه الأخيرة ادوِ وأَسْمعِى مَن به صمُمُ.. وليعُد صداها للرجوع مرارًا حتى تشكو الجدران.. ماذا على رجع الصدى لو يُعِيد؟ لو يعيدُ إليّ ضحكةً واحدةً قبل أن يتجمّد وجهي وتُصلَب شفتاي فوقه للأبد..! يالَروعة الأحرف القليلة تخرج من فِيكَ ممدودةً هكذا بلا انقطاع..!
منذ سنوات لم أكن أسمع صوتك أبدا...