صوفي عبدالله واسمها الحقيقي منيرة عبدالله واصف
( 1925- 2003)
مثقفة مصرية كبيرة متعددة المواهب،فهي كاتبة صحفية وروائية وقاصة ومسرحية ومترجمة وناقدة، وفي حقل الترجمة عكفت على ترجمة وتلخيص العديد من أعمال الأُدباء العالميين،وتربو مؤلفاتها في هذا الصدد على الستين كتاباً، ومعظمها نُشرت في كتاب الهلال الشهري، وهي إلى ذلك كانت عضواً في نقابة الصحفيين المصرية،بالإضافة إلى عضويتها في جمعية الأدباء، ونادي القصة، ولجنة القصة بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، ونادي القلم الدولي، كما كانت تتولى الإشراف على تحرير صفحة "مشكلتك" في مجلة "حواء" النسائية، علاوة على نشر قصصها الشهرية في الصفحة نفسها، وهي تعالج في أعمالها الأدبية المشاكل والأزمات التي تئن منها المرأة في ظل القوانين والأعراف الاجتماعية،سواء بصفتها آنسة أو حبيبة أو زوجة أو أُماً.وتؤكد بأنه " يضل ضلالاً بعيداً من يتناول أدب طه حسين مجرداً من البعد الاجتماعي. فهو في أدبه كله يدير الأحداث والشخصيات والأفكار مرتبطة كلها بأبعادها الاجتماعية أشد الارتباط..." . ويمكن القول أنها من خلال كتاباتها وأعمالها الأدبية لعبت دوراً تنويرياً توعوياً في منتهى الأهمية.
كاتبة مؤلفة مصرية ولدت في الخامس عشر من يناير عام1925, تلقت العلم في معاهد أجنبية إنجليزية وفرنسية وإيطالية, ثم في معهد نسائي خاص, كما تلقت دروس اللغة العربية علي يد أستاذ بالمنزل منذ سن السابعة.
وقد بدأت كتابة قصصها الأولي عام1942 وحصلت من إدارة الثقافة بوزارة المعارف المصرية علي الجائزة الأولي للقصة عام1947, ومنذ عام1948 تولت التحرير وكتابة الرواية والقصة القصيرة والمقال بمجلات دار الهلال, كما قامت خلال ذلك ـ ولمدة خمسة عشر عاما ـ بتلخيص الكتب والمسرحيات العالمية لمجلة الهلال الشهرية ويتجاوز عددها ستين كتابا ورواية, كذلك توالت منذ يناير1955 حتي بداية التسعينيات تحرير باب مشكلتك برؤية فكرية واجتماعية في مجلة حواء الأسبوعية التي كانت تنشر فيها كذلك قصة قصيرة مرة في كل شهر, وأول أقصوصة نشرت لها كانت في مجلة العصور في مايو عام1948 بعنوان الروشتة الأولي, بعدها توالت أقاصيصها في مجلات دار الهلال, كما نشرت لها قصص في مجلات القصة والرسالة الجديدة وقافلة الزيت.
ولقد كانت صوفي عبد الله عضوا بنقابة الصحفيين ونادي القصة وجمعية الأدباء ونادي القلم الدولي واتحاد الكتاب, كما كانت عضوا بلجنة القصة بالمجلس الأعلي لرعاية الفنون والآداب. وقد نشرت صوفي عبد الله عشر مجموعات قصصية وست روايات وأربع مسرحيات, وأربعة مؤلفات أخري بالإضافة إلي ما لخصته من عشرات الكتب وما ترجمته من روايات, وتدور معظم قصص هذه المجموعات حول الأنثي المقهورة من مختلف الطبقات وفي مختلف مراحل الحياة, بلغة سهلة بسيطة. توفيت 29 سبتمبر 2003
( 1925- 2003)
مثقفة مصرية كبيرة متعددة المواهب،فهي كاتبة صحفية وروائية وقاصة ومسرحية ومترجمة وناقدة، وفي حقل الترجمة عكفت على ترجمة وتلخيص العديد من أعمال الأُدباء العالميين،وتربو مؤلفاتها في هذا الصدد على الستين كتاباً، ومعظمها نُشرت في كتاب الهلال الشهري، وهي إلى ذلك كانت عضواً في نقابة الصحفيين المصرية،بالإضافة إلى عضويتها في جمعية الأدباء، ونادي القصة، ولجنة القصة بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، ونادي القلم الدولي، كما كانت تتولى الإشراف على تحرير صفحة "مشكلتك" في مجلة "حواء" النسائية، علاوة على نشر قصصها الشهرية في الصفحة نفسها، وهي تعالج في أعمالها الأدبية المشاكل والأزمات التي تئن منها المرأة في ظل القوانين والأعراف الاجتماعية،سواء بصفتها آنسة أو حبيبة أو زوجة أو أُماً.وتؤكد بأنه " يضل ضلالاً بعيداً من يتناول أدب طه حسين مجرداً من البعد الاجتماعي. فهو في أدبه كله يدير الأحداث والشخصيات والأفكار مرتبطة كلها بأبعادها الاجتماعية أشد الارتباط..." . ويمكن القول أنها من خلال كتاباتها وأعمالها الأدبية لعبت دوراً تنويرياً توعوياً في منتهى الأهمية.
كاتبة مؤلفة مصرية ولدت في الخامس عشر من يناير عام1925, تلقت العلم في معاهد أجنبية إنجليزية وفرنسية وإيطالية, ثم في معهد نسائي خاص, كما تلقت دروس اللغة العربية علي يد أستاذ بالمنزل منذ سن السابعة.
وقد بدأت كتابة قصصها الأولي عام1942 وحصلت من إدارة الثقافة بوزارة المعارف المصرية علي الجائزة الأولي للقصة عام1947, ومنذ عام1948 تولت التحرير وكتابة الرواية والقصة القصيرة والمقال بمجلات دار الهلال, كما قامت خلال ذلك ـ ولمدة خمسة عشر عاما ـ بتلخيص الكتب والمسرحيات العالمية لمجلة الهلال الشهرية ويتجاوز عددها ستين كتابا ورواية, كذلك توالت منذ يناير1955 حتي بداية التسعينيات تحرير باب مشكلتك برؤية فكرية واجتماعية في مجلة حواء الأسبوعية التي كانت تنشر فيها كذلك قصة قصيرة مرة في كل شهر, وأول أقصوصة نشرت لها كانت في مجلة العصور في مايو عام1948 بعنوان الروشتة الأولي, بعدها توالت أقاصيصها في مجلات دار الهلال, كما نشرت لها قصص في مجلات القصة والرسالة الجديدة وقافلة الزيت.
ولقد كانت صوفي عبد الله عضوا بنقابة الصحفيين ونادي القصة وجمعية الأدباء ونادي القلم الدولي واتحاد الكتاب, كما كانت عضوا بلجنة القصة بالمجلس الأعلي لرعاية الفنون والآداب. وقد نشرت صوفي عبد الله عشر مجموعات قصصية وست روايات وأربع مسرحيات, وأربعة مؤلفات أخري بالإضافة إلي ما لخصته من عشرات الكتب وما ترجمته من روايات, وتدور معظم قصص هذه المجموعات حول الأنثي المقهورة من مختلف الطبقات وفي مختلف مراحل الحياة, بلغة سهلة بسيطة. توفيت 29 سبتمبر 2003