أمام ارتحال النهار
تكون الظلال
مهيأة للغياب
يعيش الرعاة تفاصيل نشوى
بعودتهم للمضارب
تلوك الرياح حكايا الأصيل
فيفتعل الغصن لحنا
ستنهار منه التلال
***
تقول عجوز لأطفالها الجالسين
وراء الخباء
تقول الحكاية أن الجلوس
بخلف الخباء مساء
طريق إلى المس
*******
حوار خفيف
ألا غيروا من مكان الجلوس
***...
سأصرخ تلقاء هذي الصحاري
وأطعم صوتي لجوع الجهات
سأكتب في دفتر الريح
زحفي
إلى جهة للغياب
***
تقمصني سفر للرمال
وشيخوخة الصخر
تمعن في قسمات
الزمن...
خواء يعري رفات
المدن...
كثيف هو الركض
في صفحات الحياة
إذا ما اعترانا الذبول
***
أطل على واد نزف
من الحزن ينمو
أرى شجرا يستمر
بتهجير أوراقه للهباء
وتلا...