أيها الطائر النقار
تَمنَحُ العقود والمواثيقَ ليلا ً
وتَرجع كما كنت
مع تَلابيب النهار.
يا هالة القَمَر القرمزية…
يا مَن تَختَبئين تحت عباءة الليل
الآن! تسألين عن ماضٍ دموي
لتَغدي بدوية،
تَنصِب خَيمة همومها ومكابداتها
عند واحة قلبي.
ومن جديد…
تتحدثين كتلميذةٍ عن ألفباءِ
حبٍ بدائي، سطحي
الآن...