نسرين محمد آدم بابكر

آسفة ﻟﻠﺴﻴّﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﺷﻴﺌﺎ ﺁﺧﺮَ ﻏﻴﺮ ﺛﻤﻦِ ﺛﻮﺑﻬﺎ ﻟﺘﺴُﺪَّ ﺭﻣﻖ ﺻﻐﺎﺭَﻫﺎ ﺁﺳﻔﺔ ﻟﻠﻄﻔﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﻜﻲ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﺻﺪﺭ ﺃﻣﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺟَﻒَّ .. ﺃﻋﺘﺬﺭُ ﻋﻦ ﻛﻞّ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴُّﻮﺀ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺟﺪﻭﻯ ﺫﻟﻚ؟ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﺔُ، ﺧﺮﺟﺖ ﺟُﺜَﺚٌ ﺛﻼﺙ ﺗﻀﺤﻚُ، ﺳﺎﺧﺮﺓ ﻛﻞٌ ﻳﺮﻯ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻨﺎ ﺑﻌﻴﻦ ﺣﺎﺟﺘﻪ ﺗﺸﺎﺟﺮﺍ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺃﻣﻮﺍﺗًﺎ ﻗﺒﻞ ﻣﻮﺗﺘﻬﻢ ﻫﺬﻩ ﻟﺬﻟﻚ...
الكبار لا يكذبون.. هكذا تقول أمي ، أخبرك سر البارحة رايتها تقشقش في دموعها ، الحزن بيّن في سوادها تساءلت ما الأمر سرعان ما ضحكت وقالت بسخرية : تذكرت نكتة كانت لا تغادر لسان والدك السر والدي الذي يجر جلدها كل مساء في الصباح مع نهاية كوب الحليب يرمي عليها اليمين يغادر ثم يعود مساءاً يحمل معه...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى