ليلى بنت لكيز بن مرة بن أسد

ليت للبرّاق عيناً فترى ما أقاسي من بلاء وعنا يا كليباً يا عقيلا إخوتي يا جُنيداً ساعدوني بالبكا عُذبتْ أختكمُ يا ويـــلكمْ بعذاب النُكر صبحاً ومسا يكذب الأعجم ما يقربني ومعي بعض حساسات الحيا قيّ.دُوني غللوني وافعلوا كل ما شئتم جميعاً من بلا فأنا كارهة بُغــيـتكم ومريرُ الموت عندي قد حلا...
قَد كانَ بي ما كَفى مِن حُزنِ غَرسانِ وَالآنَ قَد زادَ في هَمّي وَأَحزاني ما حالُ بَرّاقَ مِن بَعدي وَمَعشَرِنا وَوالِدَيَّ وَأَعمامي وَإِخواني قَد حالَ دوني يا بَرّاق مُجتَهِداً مِنَ النَوائِبِ جُهدٌ لَيسَ بِالفاني كَيفَ الدُخولُ وَكَيفَ الوَصلُ وا أَسَفا هَيهات ما خِلتُ هَذا وَقتَ إِمكانِ...
تزود بنا زاداً فـلـيس بـراجـع إلينا وصال بعد هذا التـقـاطـع وكفكف بأطراف الوداع تمتـعـاً جفونك من فيض الدموع الهوامع ألا فاجزني صاعاً بصاع كما ترى تصوب عيني حسرة بالمـدامـع

هذا الملف

نصوص
3
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى