الآن
تخلع جلبابك
خلف ماء لا يعرفك
وتفسح
لمدار الوردة
مواجيد الشهب
ليتك تدرك مرة
أن ماءك الكهل
ارتشفته جيوب الغيم
لن يسكن دفاتر المطر المدلل
هوذا الوقت
يستطيع دخول وقتك
يشتهى ما يشتهى
وتحس كم هي مرة
ضحك السماء
مشاغب
تحيك المكيدة
وحين يمر الزمان
ترى
هو ذا الوقت
رؤية ثانيه
ويسرق منك اكتمال القمر...
1-
لماذا تعدوا أحلامك
فوق الفرس الخسران؟
هذا زمان تصهل فيه الأحصنة
داخل اللوحات الزيتية
-
أضنتك الرحلة
مسكون بإيقاع الرمل الساخن
تصعد حين يحط الحمام
مازلت ترسم في صفحة العمر
نافورة المستحيل
تبعثر أعضاءك في طمي السنين
تحصى المتساقط منها
وتظل تدور..تدور
تتخبط في أضلاع مثلث صخري
ولما أتسعت رقعة...