قابلتُه أوّل مرّة في القطار، وربّما كان آخر لقاء فيه.
قد تتساءلون عن أيّ قطار أتكلّم؛ ففي بلادنا الشاسعة، توجد العديد من الخطوط الحديدية التي تمرّ فيها القاطرات بدون إعياء وهي تجرّ أذيالها. أنا أقصد ذلك الذي يربط المدينتين ب و ج، وبالضبط، الفضّي ذو الرقم ستّة.
حدث اللقاء أوّل الخريف، ربما...