حبيبتي متزوجة من رجل آخر، فعل لأجلها كل شيء؛ لكنه نجح في أن يستبقيني بقلبها، يحبها بطريقته الخاصة، وتروق لها طرائقي.
ما زلت أناديها بماما؛ حتى ظنت صغيرتها بأني إبن أمها الأكبر، أظنها أنجبتني ذات حب، وأنجبتها إيفاءً لوعد، وعد ألا تتلف بويضاتها بالطمث إنتظارا لإخصابٍ لن يحدث بيننا.
أنا أحبها...
حين أخبرها الطبيب بعطب قلبها لم أكن برفقتها، أظنني تعللت حينها بأمر تافه لتقوم بمقابلة الطبيب وحدها، شغلني أمري التافه أيضا عن الإتصال بها والسؤال عن حالتها وقررات الطبيب.
في المساء وحين عودتي كانت كل الأشياء في المنزل تبدو على نحو جيد بذات الترتيب والنظام الدقيق الذي تتبعه لمحاصرة فوضاي، كانت...