محمد فرج المعالي

جلست قبالة جسد العجوز المحتضر، الراشح على سرير بالٍ ، جسد متهالك ، كومة من العظام وانفاس تصعد وتنزل بتثاقل. منذ اكثر من عشر سنين وانا اسمع تنهدات واحتضار المسنين، امسك بايديهم البيضاء النحيلة ، أيدٍ ناعمة مرتجفة كجناحي فراشة اقبلت على الموتِ، انظر لعيون تستنفد اخر لحظات من النور قبل ان تنطفىء...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى