قبل أيام شربت قهوة مع صديق يدير قناة وطنية معروفة. كنت سعيدا برؤيته. وأثناء حديثنا عن الموسيقى والكتابة، قال ضاحكا: قل لي يرحم الوالدين، واش جابك ل[لشيخة الريميتي] (سعدية بضياف)؟ واش وجدت فيها؟ ليست مي زيادة لتعيد لها الاعتبار ولا لور دكاش؟ لقد ارتقيت بالرواية العربية عاليا في رواية "كتاب...
أعترفُ أنّني التحقتُ متأخرًا بالنّقاش الذي أثاره الصّديق الكاتب والروائي واسيني الأعرج، بشأن الرّواية والتّاريخ، وقراءته المختلفة لما ظلّ سائدًا ومتواترًا عن موتِ حيزيّة وعاشقها الحقيقي، وما اتّصل برائعة الشّاعر محمد بن قيطُون "عزّوني يا ملاح..".
وأعترف أيضا أنني لم أطلع على كل ما نشر من ردود...
كلما طرح سؤال الكتابة عن الشخصيات التاريخية روائياً، أي تلك التي وجدت حقيقة، استحضرت شخصية حيزية (1855-1878) بكثير من الحيرة، ليس خوفاً من الموضوع، فهو عام وواسع ويمكن التعامل معه إبداعياً نظراً لغناه ولتعددية أوجهه، لكن السؤال الثقيل هو كيف ننقل شخصية تشكل اليوم جزءاً من الوجدان المجتمعي العام...