تكتب غلوك: «أنا منشدّة إلى المحذوف، إلى ما لا يُقال، إلى الإيحاء الذي لا ينطق، وإلى الصمت المتعمَّد البليغ. ويحدث غالباً أن أحلم بكتابة قصيدة صامتة، تماماً كما يحدث حين أحلم بمشاهدة ما لا يُرى: قوّة الخرائب هذه التي تفوق قوّة العمران كلّه».