قررتَ الرحيل غير آبهٍ بالعواقب رغم أنك قرأت "Le ventre de l'atlantique" وعرفت الوجه الآخر للحلم الجالس هناك خلف هذه الزرقة الشاسعة، بيد أنك همست لذاتك محمساً: اللجة أرحم من الهاوية، يقينا أن أجدادك اختاروا الفسحة بدل النفق! لم تكن تملك خيارا أيها التائه; هنا كنت طٌعما للحشرات ،والآلام ، تنهشك...