حنا إبراهيم

حنّا إبراهيم
- شاعر، صحفي وأديب فلسطيني
- من مواليد قرية البعنة في الجليل، (الأول من تشرين الثاني من العام 1927) ،وهي إحدى قرى الشاغور في فلسطين. ولد لعائلة فلاحين متوسطة الحال وطنية فوالده كان قائد فصيل في ثورة عزالدين القسام.

- أنهى دراسته الابتدائية في قريته البعنة وأنهى الثانوية في مدينة عكا، ولكنه لم يجد عملا، فانتسب إلى " مدرسة البوليس الفلسطيني"، وبعد ثلاثة أشهر فقط من تخرجه، استدعته المدرسة ليعمل فيها معلما للقانون، وعندما أغلقت المدرسة بسبب الأحداث بين العرب واليهود، انتقل ليعمل شرطيا في عكا حتى نهاية الانتداب. عاد إلى قريته "البعنة" ليعمل مع والده في الفلاحة وبعد ذلك عمل في المحاجر وفي البناء نهارا وفي الاحتراف الحزبي (الحزب الشيوعي) والنشاط الوطني والاجتماعي مساء وليلا حتى عام 1961 حيث توقف عن العمل الجسدي الشاق نهائيا بسبب مرضه.

في أيار 1948 انتسب إلى عصبة التحرر الوطني في فلسطين (فيما بعد الحزب الشيوعي الإسرائيلي) ، وفي أيلول 1948 شارك في إحضار وتوزيع المنشور السري والذي دعا إلى الموافقة على قرار تقسيم فلسطين إلى دولتين، ولهذا اعتقله جيش الإنقاذ وحبسه وحدد إقامته واتهمه بالخيانة العظمى وهددوه بالإعدام ولكنهم انسحبوا في جنح الظلام.

بعد أن عرف الجميع أمر انسحاب جيش الإنقاذ كتب ووزع (مع رفاقه من الحزب) منشورا يدعو الناس إلى الصمود والبقاء في بيوتهم ووطنهم مهما كانت الظروف، عمل في احصاء السكان وساعد الكثيرين ممن نزحوا إلى لبنان في العودة إلى الوطن.

في عام 1953 قام الحزب الشيوعي بإصدار مجلة "الجديد" كملحق أدبي لصحيفة "الاتحاد" التي صدرت منذ عام 1944. وكان حنا إبراهيم من أعضاء هيئة تحريرها.

في عام 1967 سافر إلى الاتحاد السوفييتي لدراسة الفلسفة، فأتقن الروسية بالإضافة إلى اللغة الإنجليزية وقام بترجمة عدة قصص من الأدب الروسي ونشرها في أدبيات الحزب الشيوعي.

في عام 1969 تمّ تعينه مديرا لمطبعة الاتحاد ومن ثم محررا في صحيفة الاتحاد، في عام 1978 انتخب رئيسا لمجلس قرية البعنة، ورفض ترشيحه بالتزكية من سكان قريته لرئاسة المجلس المحلي مرة الثانية.

قام الحزب الشيوعي الإسرائيلي عام 1989 بفصله، بدون أي تفسير رسمي، وما زال حنا إبراهيم يطلب محاكمته؛ ليعرف أسباب فصله أو طرده. ورغم الفصل إلا أن حنا إبراهيم لما يزل يدافع عن النظرية الماركسية ويرى العيب في تطبيقها، ولما يزل يعتبر نفسه وعلى حد تعبيره الذي يكرره: " أنا آخر الشيوعيين الماركسيين الصادقين".

في عام 1980 أقيمت مؤسسة الاسوار الوطنية وانتخبته وبالإجماع رئيسا فخريا متطوعا لها، ومسؤولا ثقافيا فيها ومحررا في مجلتها "الاسوار"، وبقي يشغل مناصبه هذه متطوعا حتى عام 2000 حيث استقال لظروف صحية.

في عام 1995 منحه الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات وسام القدس للثقافة والفنون والآداب. وقد قلده إياه نيابة عن الرئيس الكاتب الفلسطيني أحمد دحبور الذي خاطبه ب: يا عمنا أبا إبراهيم. وقد تمّ تكريمه من أكثر من مؤسسة وطنية وأدبية.

* مؤلفاته

تُرجمت بعض قصصه إلى عدة لغات منها: العبرية والروسية والإنجليزية، تناول الكثيرون من طلاب معاهد التعليم العالي (الكليات والجامعات) أدبه ضمن دراساتهم الأكاديمية.

* المؤلفات الشعرية:

1- صوت من الشاغور. 1981.
2- صوت من الشاغور. 1982
3- نشيد للناس. 1992.
4- صرخة في واد. (مختارات من أشعاره ) 2007.
5- أزهار برية. (قصص)1972.
6- ريحة الوطن. (قصص) 2979.
7- الغربة في الوطن. (قصص ) 1980.
8- أزهار برية. (مجلد لمجموعاته القصصية) 2000.
9- أوجاع البلاد المقدسة. (رواية) 1997.
10- موسى الفلسطيني. (رواية) 1998.
11- عصفورة من المغرب. (رواية)
12- ذكريات شاب لم يتغرب. (سيرة ذاتية) 1996.
13- شجرة المعرفة. (سيرة ذاتية) 1996.




1602861572359.png
أعلى