د. عوض النقر بابكر محمد

  • مثبت
تعود الشيخ الطيب أن يؤدى ركعتي الفجر عند شاطئ النيل ، وسط ذلك الجلال المهيب ثم يجذب شبكته ليرى رزق يومه. لكن ذلك الفجر لم يكن كمثله لم تصدق عيناه ما ترى أغمضهما فركهما ثم فتحهما لكن المرئيات ما زالت هي نفسها ، اتكأ بظهره على الضفة الطينية ، غرس يديه بقوة في عمق الرمال الندية حتى يستبين الحقيقة...
اخيرا وبعد طول ترحال من منفي لأخر وصلت الي ارض معمورة ،تحيط بها الأسوار العالية من كل اتجاه ، ترجلت من دابتي التي نفقت عند ابواب المدينة من شدة التعب، كانت الأبواب مفتوحة علي مصرعيها ولا أحد هناك من الحراس أو الجند ، دخلت الي المدينة ذات العمائر الأنيقة والطرقات الواسعة النظيفة ثم تلك المساحات...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى