صدر في صحيفة اليوميّ بتاريخ السّابع من فبراير إعلان ضياع فتاة التّسعة أعوام. تخيّلت حالة أمّها وهي تجوب البيت كمن يحاول كسر رتابة سجنه. لا أعلم ما الّذي قذف بهذه الفكرة إلى رأسي ومع ذلك صدّقتها ربّما لأنّني عِشتُ في السّجن سنتين من عمري. كنت شابّا مقبلاً على الحياة؛ أخرجُ صباحا من منزلي لأقتنيَ...