أحمد الطيب

لم يكن الوداع هذه المرة وداعاً بالروح والشعور، بل كان وداعاً بالجسد، فظن الجميع في رحيلها النسيان، ولكنها أبداً لم ترحل من ذاكرتي وأعماق قلبي، فهي باقية الدهر والزمان، وإن كان النسيان أمر فطري طبيعي، فلم تتوانى بأن تُودِع لي جسداً بريئاً صادقاً مؤنساً يُزهر الحياة جمالاً، ويبعثُ في آفاق عقلي...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى