لعلك تذكر اللقب الذي خلعوه علينا, أو خلعناه نحن على أنفسنا سيان، لقب الباحث الكاتب وقد كان محورا لأكثر من سطور في هذه الزاوية التي نبثك فيها نجوى من حديث. فأما حكاية الباحث فقد أوفيناها حقها عندما طفنا نبحث في حواري القاهرة ومسالكها عن كتاب (المصون في سر الهوى المكنون) لأبى اسحق الحصري القيرواني...