في بداية اشتغالي بالصحافة عملت في مجلة «نصف الدنيا» لست سنوات تقريبا. وصادفتني حكايات كثيرة مدهشة، وطريفة، بعضها موجع!!
أحببت تسجيلها قبل أن تضعف الذاكرة، وتتوه التفاصيل.
عملت تحقيقا ذات مرة بعنوان «لو جالك مليون جنيه؟» قبل برنامج «من سيربح المليون» بسنوات عديدة!.
سألت خلاله بعض أصحاب الدخل...
وهذا الموضوع هو آخر تحياتنا لراحل الكبير «نجيب محفوظ». في ذكراه هذا العام.
وإذا قدر لنا الله تعالى أن نعيش لقادم، ربما نستطيع إنجاز كتابنا عنه، وفق المخطط.
قفشات نجيب محفوظ!
تشكّل وجدان أديب نوبل «نجيب محفوظ» في مراحله الأولى، من تداعيات ثورة 1919، وبقي مشغوفا إلى آخر عمره بسيرة الزعيم «سعد...
لا أحد يعرف من أطلق عليه اسم (أبو خليل)!!
ولا سبب هذه التسمية العجيبة!
لكنه صار (أبو خليل) لدى الجميع!
وراح الناس يقولون: (نخطف رجلنا في أبو خليل بكرة لحد المنصورة).
ويقول الشباب: (نسطح على أبو خليل لغاية دكرنس).
وبجانب خِفَّة اسمه بات حالة مركزية يومية في حياة الجميع. موظفون، وباعة خيرات الريف،...
كان «ماركس» أول من عَرَّف «الهارب الطبقي»، ونبّه لخطورته علي بني جلدته، ولاحقا حذرت أدبيات اليسار من الاستعانة «بالبروليتاريا الرَثَّة» في المراحل المهمة لسهولة إنقلابهم.
و «الهارب الطبقي» هو المتنصل من أصله الاجتماعي، والمعادي له من دون مبرر ظاهر، ويحمل بضراوة علي طبقته لمحوها من دمه، بينما...
ـ حين قال الأديب الفرنسي المعروف «ستاندال» صاحب رواية «الأحمر والأسود» الشهيرة:«إن الرواية مرآة تتجول في الطريق العام» كان يبشر بالدور الجوهري الذي اضطلعت به فعلًا في قابل الزمان، وأثبتته عبر قرنين لاحقين علي تلك المقولة، حيث ازدهر هذا الفن علي أيدي مبدعين أفذاذا، حفروا له مجرى عميقًا متسعًا،...
في ذكرى رحيله الـ 14 غدا
تحية لروحه السمحة، وأعماله الخالدة
حين عُدُت من جريدة الخليج في الشارقة عام 2003 بعد عملي لسنتين تقريبا. تجولت بين أماكن تواجد الأصدقاء لأستعيد علاقتي بالواقع الثقافي، وفي نيتي البحث عن موضوع مميز أفتتح به نشاطي المهني. وكدت أيأس بمرور الأيام.. وقلت لا مفر من العودة...