ليلى العفيفة

لَيتَ للِبَرّاقِ عَيناً فَتَرى ما أُقاسي مِن بَلاءٍ وَعَنا يا كُلَيباً يا عُقَيلاً وَيلَكُم يا جُنَيداً ساعِدوني بِالبُكا عُذِّبَت أُختُكُمُ يا وَيلَكُم بِعذابِ النُكرِ صُبحاً وَمَسا يَكذِبُ الأَعجَمُ ما يَقرُبُني وَمَعي بَعضُ حِساساتِ الحَيا قَيِّدوني غَلّلِوني وَاِفعَلوا كُلَّ ما شِئتُم...
قَد كانَ بي ما كَفى مِن حُزنِ غَرسانِ وَالآنَ قَد زادَ في هَمّي وَأَحزاني ما حالُ بَرّاقَ مِن بَعدي وَمَعشَرِنا وَوالِدَيَّ وَأَعمامي وَإِخواني قَد حالَ دوني يا بَرّاق مُجتَهِداً مِنَ النَوائِبِ جُهدٌ لَيسَ بِالفاني كَيفَ الدُخولُ وَكَيفَ الوَصلُ وا أَسَفا هَيهات ما خِلتُ هَذا وَقتَ إِمكانِ...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى