جاذبية صدقي

صورتها في خيالي – سحر بنت الخامسة عشر ربيعها – هي هي أبدا تضم يديها تضغط بهما على صدرها، ورأسها ملقى إلى الخلف، ووجهها مرفوع نحو السماء بعينين مغمضتين في نشوة كأنما هناك من يمسح على وجنتها بتحنان، أو كأنما تستنشق هواء غير الذي نستنشقه كلنا ! ثم تميل برأسها شيئًا إلى جانب ترهف أذنيها مفترة الثغر...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى