الأبله البغدادي

رنا بألحاظ مراض صحاح ريان ذاك الردف ظامي الوشاح مبتسما عن برد بارد كأنما على بمسك وراحُ للألم الأقداح من ثغره ووردتي خدِّيه فوق القداح لله ظلم تحت ذاك اللمى لوم عذولي فيبه ظلم صراح بطرة مظلمة كالدجى وغرة مشرقة كالصباح كم صاح في عشّاقه طرفه من لم أبت مسكره في وصاح أصبعت خدن الوجد في حبه كما جلال...
دعني أكابد لوعتي وأعاني أين الطليق من الأسير العاني آليت لا أدع الملام يغرني من بعد ما أخذ الغرام عناني أولي تروض العاذلات وقد رأت روضات حسن في خدود حسان ولدى يلتمس السلو ولم أزل حي الصبابة ميت السلوان يا برق إن تجف الصقيل فطالما أغنته عناء سحائب الأجفان هيهات إن إنسي رباك ووقفة فيها أغرت بها...
كالنار يملأ نورها عرض البسيطة والفضا من كف معتدل يجو ر على المحبِّ إذا قضى بلواحظ فتاكةٍ مثل الحسام المنتضى في وجنتيه وأضلعي متوقد جمر الغضى أنا للحتوف معرض إن صد أو أن أعرضا لهفي على زمن الوصا ل وعصر لذات مضى يا ليتني أسفا قضي ت وحسرة لما قضى

هذا الملف

نصوص
3
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى