حمزة الملك طمبل.
( 1315 - 1371 هـ) ( 1897 - 1951 م)
ولد في مدينة أسوان (جنوبي مصر) وتوفي في مدينة دنقلا (شمالي السودان) وبين السودان ومصر قضى حياته.
تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي بأسوان، وكان من معلميه عباس محمود العقاد.
عاد إلى السودان فعين نائب مأمور بمدينة دنقلا، ولكنه سرعان ما هجر الوظيفة الرسمية واستقر بقصره في دنقلا، وظل يتردد بين القاهرة وبين مسقط رأسه،
ومستقر جسده في مصر والسودان.
توثقت علاقته بالعقاد، وبعدد من الأدباء، وكان يحب الغناء والفن والمبدعين فيهما، ولم تكن السياسة تشغل في نفسه مكانًا.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان شعر سماه: «ديوان الطبيعة» - صدرت طبعته الأولى من القاهرة عام 1931، وأعاد نشره محمد إبراهيم الشوش - مع كتابه النقدي: «الأدب السوداني وما يجب أن يكون عليه» - المجلس القومي لرعاية الآداب والفنون (السوداني) - بيروت 1972، ونشرت له قصائد في صحيفة الأهرام (المصرية) وفي: الحضارة، والبلاغ لسودانيتين.
الأعمال الأخرى:
- له كتابه النقدي: «الأدب السوداني وما يجب أن يكون عليه» المشار إليه سابقًا.
تأثر بدراسته النقدية لمدرسة الديوان بمصر، فكان داعية للتجديد وحمل حملات ضارية على المقلدين من الشعراء، واتهم شعرهم بالكذب، وسعى إلى أن يحقق
معاييره النقدية في شعره، فاتجه نحو وحدة الموضوع، وكان همه المعنى لا المبنى، واهتم بشعر الطبيعة خاصة، والبيئة السودانية عامة، وكان في كل ذلك صوتًا جديدًا،
غير أنه لم يجدد في الأسلوب إلا في حدود بعض الألفاظ وتغليب الأوزان الطويلة، وهو في ذلك رومانتيكي النزعة - هو شاعر الطبيعة في الشعر السوداني بلا منازع.
مصادر الدراسة:
1 - أحمد أبو سعد: الشعر والشعراء في السودان - دار المعارف - بيروت 1959.
2 - عبدالمجيد عابدين: تاريخ الثقافة العربية في السودان - مطبعة الشبكشي - القاهرة 1953.
3 - محجوب عمر باشري: رواد الفكر السوداني - دار الجيل - بيروت 1991.
4 - محمد إبراهيم الشوش: مقدمة تحقيقه لكتابي المترجم له.
5 - محمد النويهي: محاضرات عن الاتجاهات الشعرية في السودان - معهد الدراسات العربية العالية - القاهرة 1957.
( 1315 - 1371 هـ) ( 1897 - 1951 م)
ولد في مدينة أسوان (جنوبي مصر) وتوفي في مدينة دنقلا (شمالي السودان) وبين السودان ومصر قضى حياته.
تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي بأسوان، وكان من معلميه عباس محمود العقاد.
عاد إلى السودان فعين نائب مأمور بمدينة دنقلا، ولكنه سرعان ما هجر الوظيفة الرسمية واستقر بقصره في دنقلا، وظل يتردد بين القاهرة وبين مسقط رأسه،
ومستقر جسده في مصر والسودان.
توثقت علاقته بالعقاد، وبعدد من الأدباء، وكان يحب الغناء والفن والمبدعين فيهما، ولم تكن السياسة تشغل في نفسه مكانًا.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان شعر سماه: «ديوان الطبيعة» - صدرت طبعته الأولى من القاهرة عام 1931، وأعاد نشره محمد إبراهيم الشوش - مع كتابه النقدي: «الأدب السوداني وما يجب أن يكون عليه» - المجلس القومي لرعاية الآداب والفنون (السوداني) - بيروت 1972، ونشرت له قصائد في صحيفة الأهرام (المصرية) وفي: الحضارة، والبلاغ لسودانيتين.
الأعمال الأخرى:
- له كتابه النقدي: «الأدب السوداني وما يجب أن يكون عليه» المشار إليه سابقًا.
تأثر بدراسته النقدية لمدرسة الديوان بمصر، فكان داعية للتجديد وحمل حملات ضارية على المقلدين من الشعراء، واتهم شعرهم بالكذب، وسعى إلى أن يحقق
معاييره النقدية في شعره، فاتجه نحو وحدة الموضوع، وكان همه المعنى لا المبنى، واهتم بشعر الطبيعة خاصة، والبيئة السودانية عامة، وكان في كل ذلك صوتًا جديدًا،
غير أنه لم يجدد في الأسلوب إلا في حدود بعض الألفاظ وتغليب الأوزان الطويلة، وهو في ذلك رومانتيكي النزعة - هو شاعر الطبيعة في الشعر السوداني بلا منازع.
مصادر الدراسة:
1 - أحمد أبو سعد: الشعر والشعراء في السودان - دار المعارف - بيروت 1959.
2 - عبدالمجيد عابدين: تاريخ الثقافة العربية في السودان - مطبعة الشبكشي - القاهرة 1953.
3 - محجوب عمر باشري: رواد الفكر السوداني - دار الجيل - بيروت 1991.
4 - محمد إبراهيم الشوش: مقدمة تحقيقه لكتابي المترجم له.
5 - محمد النويهي: محاضرات عن الاتجاهات الشعرية في السودان - معهد الدراسات العربية العالية - القاهرة 1957.