هنالك ناحية أساسيّة حول العلاقة بين العمل الثوريّ والمثقّفين كثيرًا ما ينساها المثقّفون، لأنّهم مثقّفون، تتلخّص فيما قاله كاسترو في خطابه في «المؤتمر الثقافيّ» مطلع عام 1968، عن علاقة المثقّف بالعمل والممارسة؛ فقد سمّى كاسترو المثقّفين «عمّالًا فكريّين»، أي أنّهم يُصدِرون إنتاجًا فكريًّا.
ثمّة...