الشيخ عبدالغني النابلسي

للذات ذات وللأسماء أسماءُ تدري حقيقته سعدى وأسماءُ فاخرج عن اللفظ والمعنى لأنهما رمزٌ إلى الذات والأسما وإيماءُ هي الحقيقة في كل الأمور سرت سراً و قامت بها في الجهر أشياء تنزهت في فهوم العارفين بها وإنما هم على الذكرى أدلاء لا تسأل الكون عنها فهو يجهلها وعنه سلها ففيها منه أنباء كن طالباً علمها...
دع جمال الوجه يظهرْ لا تغطي يا حبيبي طول ليلي فيك أسهرْ زاد شوقي ونحيبي هكذا المحبوب يقهرْ بالجفا قلب الكئيبِ كل شيء عقد جوهرْ حلية الحسن المهيبِ كان قلبي عنه غافلْ وهو لا يغفل عني فانثنى يختال رافلْ بثياب النفس مني فأنا للحق مظهر بين أهلي كالغريب كل شيء عقد جوهر حلية الحسن المهيب يا مسمى...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى