هذا الصّيفُ لم يكن أيضًا لنا
لا غيومَ في سماواتنا نحن
سكانُ الطّوابقِ الأرضيّة
ما الحلّ؟
غدًا أموت مثلَ طيرٍ جارحٍ
لم يعثر يومًا على الشمس
حتّى في المنافي الدافئة
غدًا أودعُ جسدي الحدائق
لتنمو فيها زهورُ الاسمنت، وحيدةً ومتطفّلة
مثلَ جثّة رجلٍ أزرق
أرادَ طويلًا أن يكونَ سمكة
لما لا تأتي الآن...