مرشد ابراهيم ميخا كرمو

مرشد ابراهيم ميخا كرمو )

ولِد المُحامي مرشد كرمو في العِراق ــ قَضَاء تلكيف عام 1953 م .
دَرَسَ الابْتِدائيَّة في تلكيف ، والمُتَوَسِّطَة في بَغْداد والإِعْدادِيَّة في تلكيف .
تَأثَّرَ كثِيراً بِوالِدِهِ الَّذِي كانَ لَهُ مَيْل كبِير لِلقِراءَة ويَمْتَلِكُ مكْتَبة كبِيرَة في تلكيف ، كما كانَ لِوالِدَتِهِ المَوْهِبَة لِرِوايَة القِصَص والحكايَات كفنٍّ شَفَويّ .
أَحَبَّ الطَبِيعةَ مُنْذُ صِغَرِهِ ، فكانَ يُمِيلُ لِلتِجْوالِ في الحقُولِ والبسَاتين والبَرارِي وكانَ لِهذا التَوَجُّه أَثَرٌ كبِير في مسِيرَتِهِ الأَدَبِيَّة ، وحُبَّهُ للطَبِيعة حفَزَّهُ أَكْثَر لِزِيارَةِ شِمال العِراق بِأَسْرِهِ ، وبِوَجْهٍ خاصّ القُرَى والبَلْدَات المسِيحِيَّة فاسْتَمْتَع بِطَبِيعتِها الخلابَةِ الرَائعة .

دَرَسَ في كُلِيَّة الآداب / جامِعة بَغْداد / قِسْم اللُغَة الفَرَنْسِيَّة ، ولمدة أربع سنوات حتى عام 1976 م .


في عام 1976 م سَافَرَ إِلى الولايات المُتَحِدَة الأَمْرِيكِيَّة ، وعاشَ في ولايتي مشيغان وكاليفورنيا .

إِضَافَة لِدِراسَتِهِ في جامِعةِ بَغْداد حَصَلَ على البكالوريوس في الأَدَبِ الانْكلِيزِيّ مِنْ جامِعةِ وين ستيت / قِسْم اللُغَة الانْكلِيزِيَّة / مشيغان سنَة 1981 م ، والدكتُوراه في القَانون سنَة 1984 م مِنْ جامِعةِ ديترويت / كُلِيَّة القَانُون ، وعلى شَهادَةِ الماجستير في العلُومِ السِيَاسِيَّة ( قِسْم العلاقَاتِ الدُولِيَّة ) مِنْ جامِعةِ وين ستيت سنَة 1995 م في مشيغان باطْرُوحتِهِ حوْلَ العقُوبَاتِ الاقْتِصادِيَّة مِنْ 1914 م وانْتِهاءاً إِلى العقُوبَاتِ على العِراق .
لَهُ دِراسَة حَوْلَ عِلْم التَنْجيم ( أَيْضاً ضِمْن شَهادَة الماجستير ) حَيْثُ سَعى لِلبَرْهنَةِ على أَنَّهُ عِلْمٌ كاذِب ودَحْض ادِعاء المُنَجِّمين مِنْ نوستراداموس وغَيْرهم ، واعْتَمَدَ 126 مَصْدَراً عِلْمِيَّاً ، جامعة وين ستيت ، قِسْم السِياسَة عام 1995 م .

عمِلَ كقَاضٍ لِلتَحْقِيق لِمُدَّةِ سَبْعِ سنَوات في محاكِم مشيغان ، وهو مُحامي ومُحاضِر ويُدرِّس العلُوم السِيَاسِيَّة في جامِعةِ ناشنال يونفرستي .

كاتِبٌ غَزِير العطَاء ، يكْتُبُ القِصَّة القَصِيرَة والطَوِيلَة ، الرِوايَة ، المَسْرَحِيَّة ، النَصّ السِينمائيّ ، والمَجَالات الأُخْرَى ، ويَتَنَوَّعُ هذا العطَاء لَغوِيَّاً أَيْضاً حيْثُ يكْتُبُ نِتَاجاتَهُ بالانْكلِيزِيَّة ، العرَبِيَّة ، الكلْدانِيَّة .

عَنْ قِصَصِهِ القَصِيرَة /

لِلقَاصّ المُبْدِع مرشد كرمو ما يُقَارِب الأَرْبَعين قِصَّة قَصِيرَة ، مِنْها ما تَضَمَّنَتْهُ مَجْمُوعَتهُ القِصَصِيَّة ( أَقْنِعة ) ، وبَعْضها الثَاني مَنْشُور في المَجَلاتِ الَّتي تَصْدُرُ في أَمْرِيكا ، أَمَّا البَعْضُ الثَالِث مِنْها فهو غَيْرُ مَنْشُور .
1 ـــ أَوَّل قِصَّة قَصِيرَة كتَبَها كانَتْ ( شَاعِلُ الفَوانِيس ) نُشِرَتْ في مَجَلَّة المُنْتَدَى الَّتِي تَصْدُرُ في أَمْريكا لِصَاحِبِها فؤاد منا ، عام 1989 م ، وأَحْداثُ القِصَّة تَدُورُ عَنْ شَاعِلِ الفَوانِيس في قَرْيَةٍ عِرَاقِيَّة قَبْلَ تَزْويدِها بِالطَاقَةِ الكهْربَائِيَّة ، وتَحْكي عَنْ لَمَحاتٍ إِنْسَانِيَّةٍ مُعيَّنَة وعَنْ بَسَاطَةِ الإِنْسَانِ حِيْنها والتَسَامُح الَّذِي كانَ سَائداً في تِلْكَ الحِقْبَة .
2 ــ الأَرْضُ الطَيِّبَة / نُشِرَتْ عام 1992 م في مَجَلَّةِ المُنْتَدَى .
3 ــ أُمُّ الشَهيد / نُشِرَتْ عام 1993 م في إِحْدَى المَجَلات اللُبْنَانِيَّة .
4 ــ مَوْت قَبْلَ الأَوان / نُشِرَتْ في مَجَلَّة ( الصحافي ) اللُبْنانِيَّة / العَدَد 112 / آذار 1995 م .
5 ــ فَرِيقُ الإِعْدام / نُشِرَتْ عام 1996 م في مَجَلَّةِ المُنْتَدَى .
6 ــ كازِينو الحُرِيَّة / نُشِرَت في مَجَلَّةِ المُنْتَدَى / العَدَد 3 ــ 33 / أَيَّار 1998 م .
7 ــ العوْدَة / وهي القِصَّة الحائِزَة على المَرْتَبَةِ الأُولَى في مُسَابَقَةِ القِصَّةِ القَصِيرَة ( مُسَابَقَة شِمْشَا ) لِمَوْقِع عنكاوا كوم لِعامِ 2006 م ، وتَمَّ نَشْرَها فيهِ .
8 ــ النَفَقُ السِرِيّ / نُشِرَتْ عام 2008 م في مَجَلَّةِ المُنْتَدَى ، ( حَوَّلَها الكاتِب فيما بَعْد إِلى رِوايَة لَمْ تُنْشَر بَعْد ) .
9 ــ ذِكْرَيَات / نُشِرَتْ عام 2015 م في مَجَلَّةِ كلْكامش كوْنها القِصَّة القَصِيرَة الحائِزَة على المَرْتَبَةِ الأُولَى في مُسَابَقَةِ مَجَلَّة كلْكامش لِلقِصَّةِ القَصِيرَة لِعامِ 2015 م .
10 ــ رُبعُ قَرْنٍ مِنْ العُزْلَة / قِصَّة قَصِيرَة حَوَّلَها الكاتِب فيما بَعْد إِلى رِوايَة .

مِنْ قِصَصِهِ القَصِيرَة الأُخْرَى الَّتِي لَمْ تُنْشَرْ بَعْد /

1 ــ المُسْتَشْفى / قِصَّة قَصِيرَة / تَحْكي عَنْ ذَكاءِ مُمَرِّضَة يُنْقِذُ حيَاةَ شَابٍ يُعاني مِنْ جرُوحٍ خَطِيرَة .

2 ــ الزَوْجان على مُفْتَرَقِ الطُرُق / قِصَّة قَصِيرَة / تُلْقِي القِصَّة نَظْرَة على حالَةِ زَوْجين مِنْ بِيئتينِ مُخْتَلِفَتينِ في النَمَطِ الحيَاتيّ حَيْثُ الزَوْجَة مِنْ بِيئَةٍ عِراقِيَّة والزَوْج مِنْ بِيئَةٍ أَمْرِيكيَّة ، فيُحْدِثُ هذا الاخْتِلاف شَرْخاً في العلاقَةِ بَيْنَهما .

3 ــ أَخْ وأُخت / قِصَّة قَصِيرَة / تَدُورُ حَوْلَ خِلافٍ يَتَفَاقم بَيْنَ أَخٍ وأُختِهِ لِيُؤدِّي في نَتِيجتِهِ إِلى إِلْغاءِ زَواجِهِ .

4 ــ مُغَامرَةٌ في الهِنْد / قِصَّة قَصِيرَة / أَحْداثها في الهِنْد ، وكُتِبَتْ على غِرارِ حلَقَاتِ ماكايفر المُبْتَكر ( ماكايفر هو مُسَلْسَل يَزِيدُ على المئةِ حلَقَة ، يُواجِهُ البَطَل فيهِ تَحدِيَات ومآزِق وعلَيْهِ الخرُوج مِنْها بِطَرِيقَةٍ ذَكِيَّة لا يَتَوقَّعها المُشَاهِد ) .

5 ــ الطِفْل والوَحْش / قِصَّة قَصِيرَة / مُتَرْجَمَة لِلعرَبِيَّة عَنْ رِوايَة لِلكاتِب بِنَفْسِ العُنْوان بِالانْكلِيزِيَّة .

6 ــ إِضَافَةً إِلى عدَدٍ آخَرٍ مِنْ القِصَص بِحدُودِ السِتِ أَوْ السَبْعِ قِصَصٍ كتَبَها القَاصّ في نِهايَةِ الثَمانِينَات .

إِصْدارَاته /

1 ــ أَقْنِعة / مَجْمُوعَة قِصَصِيَّة مِنْ 349 صَفْحَة / صَدَرَتْ عَنْ دارِ قَوْسِ قزَح في ديترويت ــ مشيغان / سنَة 1995 م / تَتَأَلَّف المَجْمُوعَة مِنْ سِتَة عَشَر قِصَّة قَصِيرَة وطَويلَة ، والقِصَص هي :
الضَابِط والجُنْدِي ، الرَّجُل البَرِيء ، عائلَة مِنْ هذَا الزَمَان ، الطَبِيب والطِفْلُ الصَغِير ، الشَحَّاذ ، قِصَصٌ وأَكاذِيب ، المَحْكمَة ، طِفْلُ الله ، رَجُلُ المُعْجِزَات ، المُؤامرَة ( أَوْ عباس الذيب ) ، السقُوط ، الأَشْقِياء ، ضَحايَا الشَرَف ، أَعْدَاءُ العَقْل ، حقَائقُ الحيَاة ، الطَلبَة المِثَالِيون .
تَصْمِيم الغِلاف الفريد نعمي ، قَدَّم لِلكِتَاب النَاشِر حسن حميَّة ، حَيْثُ يَصِفُ قِصَصَ المَجْمُوعَة بِنِداءٍ إِلى النَّاس كي يَضَعوا حدَّاً لِلمُتَسَترين خَلْفَ الأَقْنَعة مِمَّنْ يُخْفُونَ خَلْفَها حقِيقَتَهُم البَشِعة ويُواصِلُون مِنْ ورائها الاحْتِيال على العدَالَةِ والصِدْقِ والأَخْلاقِ والدِين .
و يَخْتِمُ تَقْديمَهُ لَها بِقَوْلِهِ :
مرشد كرمو ، في مَجْمُوعَتِهِ القِصَصِيَّة هذِهِ ، يَنْتَزِعُ تِلكَ الأَقْنِعة بِعُنْف لِيُوْقِظَ النَّاس ، فَهَلْ نَجَحَ ؟! وهَلْ تَقُومُ إِحْدَى وِزارَت التَرْبِيَة في بِلادِنا لِتُدرِّسَ هذَا الكِتَاب ....مُهيّئَة أَجْيَالَنا المُقْبِلَة على الأَقَلّ ، إِلى الكفِّ عَنْ عِبادَةِ القِنَاع .




1623961113914.png
أعلى