أتَتْ أسْماءٌ ساحِبَةً رِدَاها
على إِثْرِ المواطئ من سُرَاها
فديتكَ لو وطئتَ على جفون
لما كادت تُنَبِّه من كراها
وقد سَدَلَتْ غدائِرها لِتُخْفي
إِذا ابتسمتْ صباحاً في دُجاها
وفي طَرَفِ الخباءِ ليوثُ حَرْبٍ
تدورُ عليهمُ أبَداً رَحَاها
خشيتُ بسدلها في الحيّ من أن
يُهبَّ أشَطَهُمْ أدنى شَذَاها...