أُكاتمُ وجدي فما ينكتِم
بمن لو شكوتُ إليه رحِم
وإني على حُسنِ ظنِّي به
لأحذرُ إن بُحتُ أن يحتشم
ولي عند لحظته روعَةٌ
تُحقِّق ما ظنَّه المتهم
وقد علم الناسُ أني له
محبٌّ وأحسبه قد علم
وإني لمغضٍ على لوعةٍ
من الشوق في كبدي تضطرم
عشيةَ ودعتُ عن مقلةٍ
سفوحٍ وزفرةِ قلبٍ سدم
فما كان عند النوى مسعدٌ...