ما اعتادَ حُبُّ سُليمى حينَ مُعتادِ
ولا تقضّى بواديدَينها الطَّادي
إِلاَّ كما كنت تلقى من صواحبِها
ولا كيومِكِ من غرّاءَ ورّادِ
بيضاءُ محطوطَةُ المَتنينِ بَهكَنَّة
ريّا الروادفِ لم تُمغِل بأولادِ
ما للكواعبِ وَدَّعنَ الحياةَ كما
وَدَّعنَني واتخذنَ الشَّيبَ...
إنَّا مُحيّوكَ فأسلَم أيُّها الطَّللُ
وإن بُلِيتَ وإن طالت بك الطِّيَلُ
إني اهتديتُ لتسليمٍ على دمَنٍ
بالغمرِ غيَّرهُنَّ الأعصُرُ الأوَلُ
صافَت تُمَعِّج أَعناقَ السيولِ به
من باكرٍ سَبِطٍ أو رائِحٍ يَبِلُ
فَهُنّ كالخِللِ الموشي ظاهرُها
أو كالكتابِ الذي قد مَسَّهُ البَلَل
كانت منازلَ مِنَّا قد...