موسى ولد أبنو
نواكشوط، موريتانيا
Website : moussaebnou
أنا من مواليد بوتليميت بموريتانيا عام 1956. حاصل على الدكتوراه من جامعة السوربون في باريس وأستاذ الفلسفة بجامعة نواكشوط في موريتانيا. نُشرت روايته الأولى L'AMOUR IMPOSSIBLE في باريس عام 1990؛ قدمها الناشر على أنها رواية خيال علمي أفريقية. بعد ذلك كتبت عدة روايات ومجموعات قصصية بالفرنسية وترجمتها بنفسي إلى اللغة العربية. وصفت سلمى خضراء الجيوسي روايتيمدينة الريح في كتابها ARABIC FICTION بأنها الرواية العربية الوحيدة التي تناولت موضوع التقانة، ونشرت جامعة نورث وسترن Northwestern University الأمريكية دراسة عنها بقلم نسرين قادر تقول فيها: »يعتبر الروائي الموريتاني موسى ولد ابنو من أكثر الكتاب إبداعًا في الأدب الأفريقي اليوم، كما أنه من بين أكثر الكتاب إهمالًا من قبل النقاد. له روايتان من نسختين فرنسية وعربية. الأولى هيL’AMOUR IMPOSSIBLE (1990) / الحب المستحيل (1999) والثانيةBARZAKH (1993) / مدينة الريح (1996)، حيث يمزج ببراعة الخيال العلمي والتصوف، والتاريخ والأسطورة، والحقيقة والخيال والفلسفة والأدب...»
أكتب الخيال العلمي لأنني لست سعيدًا بهذا العالم. وكما قال فيليب ديك Philip Dick، "إذا لم تكن سعيدًا بهذا العالم، فابحث عن عالم آخر". تمثل كتابتي الخيالية أيضًا جزءًا من مشروع فلسفي أكبر يهدف إلى بناء فلسفة ما بعد ميتافيزيقية. إن استكمال الميتافيزيقيا، بإدراكها في نظام المعرفة العالمية في عصر التكنولوجيا، غيّر طبيعة الفلسفة، التي أصبحت مهمتها: تطوير فكر جديد يتعامل مع عالم التكنولوجيا، "ميتاتقانة" أو "ميتاتكنيك" تتناول مبادئ وخصائص الكائنات التكنولوجية. تهدف الميتاتقانة إلى معرفة الكائن التقني، على عكس الميتافيزيقا القديمة التي كانت تهتم بالمبادئ الأولى للكائن الطبيعي. الهدف من الميتاتكنيك هو معرفة جوهر العالم التقني وتحديد طبيعة الكائنات التكنولوجية والتفكير فيإشكاليات المعرفة التقنية وقضايا الحقيقة والحرية في عالم التقنية.
صدر لي:
موسوعة التراث الشفهي الموريتاني، 1995؛
ج I : حكايات الحيوان
ج II : حكايات الإنسان
ج III : الأمثال والحكم
موسوعة الثقافة الشعبية الموريتانية عمل رائد أنجزته في بداية التسعينيات من القرن الماضي، بالتعاون مع فريق من الباحثين، واعتبرته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، يونسكو (UNESCO)، أفضل عمل أنجز في عشرية التراث غير المادي (1990-2000). تراثنا الثقافي تراث ﻏني ومتنوع، تشكل خلال مسيرتنا التاريخية وساهمت أجيال وأجيال من أجدادنا في بلورته وصياغته، فهو جزء من ماضينا، لكنه وإن كان ماضيا فهو متغلغل في ذواتنا، سار في تصوراتنا، يسكننا ونسكنه. إن هذا التراث بشقيه الفصيح والشعبي عزيز علينا، فمنه نستمد السلوك القويم وبه نبني المفاخر وعليه نشيد صرحنا الحضاري. فالأمة، أي أمة، لا يمكن أن تنهض وتساير ركب الأمم بدون تراث حي؛ فعلى هذا الماضي يبنى الحاضر وانطلاقا منه يستشرف المستقبل. إن الشعب الموريتاني الذي عرف في السنوات الأخيرة تحولات عميقة، وبدأت عوامل الاستقرار والتمدن تعطي مفعولها عليه، لبحاجة ملحة إلى تدوين تاريخه وثقافته لتتحول من مخزون مروي إلى نص مكتوب يتناوله الباحثون ويجد مكانه في رفوف المكتبة العالمية.
كنت قد بدأت أفكر في صيانة تراثنا غير المادي منذ نهاية الثمانينيات من القرن الماضي. وفي بداية التسعينيات، شكلت فريقا من ثلاثين باحث، ووزعت أعضاءه على جميع أنحاء البلد ووفرت لهم وسائل التسجيل وتكاليف البعثة وأعطيتهم مهلة شهر، يعودون بعدها إلى العاصمة ليسلموا تسجيلاتهم. وبعد شهر، عادت البعثات وبدأ تفريغ الأشرطة الذي دام سنتين. حصلنا على مادة غزيرة، لا تمثل الكتب التي نشرت إلا جزءا منها. بعد اكتمال عملية الجمع والتفريغ، بدأت مرحلة الفرز والتبويب والتفصيح، أي تحويل المدونة الحسانية (نسبة إلى للهجة الموريتانية)إلى الفصحى. نشرت مختارات من الحصيلة في ثالثة كتب، لقيت إقبالا كبيرا في موريتانيا وفي الدول المجاورة، ونفدت من السوق في أقل من 6 أشهر.
لا شك أن هذه المادة أضافت بعدا جديدا للمكتبة الموريتانية، بل للمكتبة العربية عموما في ميدان الآداب الشعبية. منذ أن نفدت الطبعة الأولى للنسخة العربية، بعد أشهر من إصدارها عام 1995، وأنا أبحث عن وسيلة لإعادة نشرها، لكن لم يتح لي ذلك، حتى جاءت هذه السنة ) 2024 (مبادرة معهد الشارقة للتراث بإعادة نشر الموسوعة. تعكس هذه المبادرة اهتمام الشارقة بالثقافة والأدب العربي بمختلف أشكاله، وتشكل دعما للثقافة في موريتانيا، كما أنها ستساعد في التعريف بالموروث الشفهي العربي.
أصدرت أيضا:
مدينة الرياح، رواية، دار الآداب، بيروت، 1996؛
الحب المستحيل، رواية، دار الآداب، بيروت، 1999؛
ثلاثية الحج:
ج 1: حج الفجار، رواية، دار الآداب، بيروت، 2005؛
ج 2: حجة الرباط، رواية، ديوان، 2021؛
ج 3: حج 2053، رواية، ديوان، 2022؛
تغريبة العرب، رواية، ديوان، 2024.
نواكشوط، موريتانيا
Website : moussaebnou
أنا من مواليد بوتليميت بموريتانيا عام 1956. حاصل على الدكتوراه من جامعة السوربون في باريس وأستاذ الفلسفة بجامعة نواكشوط في موريتانيا. نُشرت روايته الأولى L'AMOUR IMPOSSIBLE في باريس عام 1990؛ قدمها الناشر على أنها رواية خيال علمي أفريقية. بعد ذلك كتبت عدة روايات ومجموعات قصصية بالفرنسية وترجمتها بنفسي إلى اللغة العربية. وصفت سلمى خضراء الجيوسي روايتيمدينة الريح في كتابها ARABIC FICTION بأنها الرواية العربية الوحيدة التي تناولت موضوع التقانة، ونشرت جامعة نورث وسترن Northwestern University الأمريكية دراسة عنها بقلم نسرين قادر تقول فيها: »يعتبر الروائي الموريتاني موسى ولد ابنو من أكثر الكتاب إبداعًا في الأدب الأفريقي اليوم، كما أنه من بين أكثر الكتاب إهمالًا من قبل النقاد. له روايتان من نسختين فرنسية وعربية. الأولى هيL’AMOUR IMPOSSIBLE (1990) / الحب المستحيل (1999) والثانيةBARZAKH (1993) / مدينة الريح (1996)، حيث يمزج ببراعة الخيال العلمي والتصوف، والتاريخ والأسطورة، والحقيقة والخيال والفلسفة والأدب...»
أكتب الخيال العلمي لأنني لست سعيدًا بهذا العالم. وكما قال فيليب ديك Philip Dick، "إذا لم تكن سعيدًا بهذا العالم، فابحث عن عالم آخر". تمثل كتابتي الخيالية أيضًا جزءًا من مشروع فلسفي أكبر يهدف إلى بناء فلسفة ما بعد ميتافيزيقية. إن استكمال الميتافيزيقيا، بإدراكها في نظام المعرفة العالمية في عصر التكنولوجيا، غيّر طبيعة الفلسفة، التي أصبحت مهمتها: تطوير فكر جديد يتعامل مع عالم التكنولوجيا، "ميتاتقانة" أو "ميتاتكنيك" تتناول مبادئ وخصائص الكائنات التكنولوجية. تهدف الميتاتقانة إلى معرفة الكائن التقني، على عكس الميتافيزيقا القديمة التي كانت تهتم بالمبادئ الأولى للكائن الطبيعي. الهدف من الميتاتكنيك هو معرفة جوهر العالم التقني وتحديد طبيعة الكائنات التكنولوجية والتفكير فيإشكاليات المعرفة التقنية وقضايا الحقيقة والحرية في عالم التقنية.
صدر لي:
موسوعة التراث الشفهي الموريتاني، 1995؛
ج I : حكايات الحيوان
ج II : حكايات الإنسان
ج III : الأمثال والحكم
موسوعة الثقافة الشعبية الموريتانية عمل رائد أنجزته في بداية التسعينيات من القرن الماضي، بالتعاون مع فريق من الباحثين، واعتبرته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، يونسكو (UNESCO)، أفضل عمل أنجز في عشرية التراث غير المادي (1990-2000). تراثنا الثقافي تراث ﻏني ومتنوع، تشكل خلال مسيرتنا التاريخية وساهمت أجيال وأجيال من أجدادنا في بلورته وصياغته، فهو جزء من ماضينا، لكنه وإن كان ماضيا فهو متغلغل في ذواتنا، سار في تصوراتنا، يسكننا ونسكنه. إن هذا التراث بشقيه الفصيح والشعبي عزيز علينا، فمنه نستمد السلوك القويم وبه نبني المفاخر وعليه نشيد صرحنا الحضاري. فالأمة، أي أمة، لا يمكن أن تنهض وتساير ركب الأمم بدون تراث حي؛ فعلى هذا الماضي يبنى الحاضر وانطلاقا منه يستشرف المستقبل. إن الشعب الموريتاني الذي عرف في السنوات الأخيرة تحولات عميقة، وبدأت عوامل الاستقرار والتمدن تعطي مفعولها عليه، لبحاجة ملحة إلى تدوين تاريخه وثقافته لتتحول من مخزون مروي إلى نص مكتوب يتناوله الباحثون ويجد مكانه في رفوف المكتبة العالمية.
كنت قد بدأت أفكر في صيانة تراثنا غير المادي منذ نهاية الثمانينيات من القرن الماضي. وفي بداية التسعينيات، شكلت فريقا من ثلاثين باحث، ووزعت أعضاءه على جميع أنحاء البلد ووفرت لهم وسائل التسجيل وتكاليف البعثة وأعطيتهم مهلة شهر، يعودون بعدها إلى العاصمة ليسلموا تسجيلاتهم. وبعد شهر، عادت البعثات وبدأ تفريغ الأشرطة الذي دام سنتين. حصلنا على مادة غزيرة، لا تمثل الكتب التي نشرت إلا جزءا منها. بعد اكتمال عملية الجمع والتفريغ، بدأت مرحلة الفرز والتبويب والتفصيح، أي تحويل المدونة الحسانية (نسبة إلى للهجة الموريتانية)إلى الفصحى. نشرت مختارات من الحصيلة في ثالثة كتب، لقيت إقبالا كبيرا في موريتانيا وفي الدول المجاورة، ونفدت من السوق في أقل من 6 أشهر.
لا شك أن هذه المادة أضافت بعدا جديدا للمكتبة الموريتانية، بل للمكتبة العربية عموما في ميدان الآداب الشعبية. منذ أن نفدت الطبعة الأولى للنسخة العربية، بعد أشهر من إصدارها عام 1995، وأنا أبحث عن وسيلة لإعادة نشرها، لكن لم يتح لي ذلك، حتى جاءت هذه السنة ) 2024 (مبادرة معهد الشارقة للتراث بإعادة نشر الموسوعة. تعكس هذه المبادرة اهتمام الشارقة بالثقافة والأدب العربي بمختلف أشكاله، وتشكل دعما للثقافة في موريتانيا، كما أنها ستساعد في التعريف بالموروث الشفهي العربي.
أصدرت أيضا:
مدينة الرياح، رواية، دار الآداب، بيروت، 1996؛
الحب المستحيل، رواية، دار الآداب، بيروت، 1999؛
ثلاثية الحج:
ج 1: حج الفجار، رواية، دار الآداب، بيروت، 2005؛
ج 2: حجة الرباط، رواية، ديوان، 2021؛
ج 3: حج 2053، رواية، ديوان، 2022؛
تغريبة العرب، رواية، ديوان، 2024.