ليالٍ طويلةٌ مرّت
هطلَ فيها مطرٌ كثير..
والفتى هناك ما يزال
تحت ضوء مصباحٍٍ وحيد
عند ناصيةِ الطريق المنحدر
الى الحديقةِ العامةِ
الفتى بمعطفهِ البليل
كل ليلةٍ هناك..
ثانياً ساقه اليمنى الى سياجِ بنايةٍ قديمة
وحينما يرتجفُْ المكان
ويبدأ الثلجُ بالنزول
تحمرّ وجنتاه..
سوفَ تمرّ من هنا بعد قليلٍ...