ودك كبير ياجلجامش ..
حزنت حين رحل انكيدو ..
لم تمت حين سرقت الافعى سر الخلود ..
عمرت البيوت وأشبعت الجياع ..
فتشت عن وحش خمبابا صائد أرزاق الرعية ..
بابل تمجدك ..
لم تسرف
لم تسرق
لم تخن
لم تهزم . .
أيها العالى دائما
أصبحت نجما .. شمسا .. قمرا . .
سنظل نذكرك كلما مر ضيم
وكلما مرت جحوش...
لا جدوى... هزم القدر!!!
نطوي اخر اخباره..
هكذا افضل ..
تبدو لعنة متواترة..
من راقب الناس مات هما..
هكذا نتوارثها عنوة..
مادام .. قيدك .. قد ولدنا احرارا
نراها موحشة حين تعود مرغما
دب دبيبها..رسالة موشحة بالندم
ربما ...السوء .. تلك البداية الساذجة جدا.
حين صفقت بلا دراية ..
للطيب القادم من هناك...