ظلت سعاد تنتظر قدوم الشتاء وكانت تستعد لاجمل حلم تنتظره وباتت تعد الايام والليالى لتحقيق الحلم الجميل الذى يلمّ الشمل مع ابن عمها حامد فى عش الزوجية السعيد وكان حامد يعمل فى المحاماة فهو يؤدى خدمته العسكرية قبل ان يتزوج من سعاد وكانت تنتظر ميعاد خروجه من الجيش لتكتمل سعادتها وباتت تحلم بلحظه...