منْ أينَ أَبْدَأْ..؟
كُلَّما خضَّبتُ لوحاتي.. يَصادِرُني البياضْ..
أو كُلَّما حَفَرَتْ مُعَّلقتي على الأرضِ الأخيرةِ..
غَرَّبَتْني خمرةُ البحرِ.. عنِ البحرِ..
إلى ليلٍ طويلٍ..
لا يرى دميَ المُعاصرَ في السوادْ..
من أينَ يا زمني المحاصرَ.. سوف أشتقُّ
البلادْ..
أو كيفَ اكْتَشِفُ الغِناءَ.. على...
إلى طفلتي ريم في هجرتها الثالثة
أما وقد احتل مخيم اليرموك خزان الثورة الفلسطينية ومحطتها للعودة من قبل الوجه الآخر للحركة الصهيونة بعصاباتها من دير ياسين إلى صبرا وشاتيلا مرورا بكل المذابح هاهو المخيم الآن يعيش الكارثة ذاتها بعد مايزيد على ستة وستين عاما هاهم القتلة نفسهم مع فارق اللباس وتماثل...