ألا ليتَ شعري هل أرى البيت مَعلَماً
وهَل أرِدَن يوماً على الري زَمزما
ومَن لي بحَجِّ البيت في خير معشرٍ
حَدا بهمُ الحادي وغَنّى وزَمزَما
ومَن ل بأن أمسي على حُجُراتِهِ
وأصبِحُ ممَّن للمعالي به انتَمى
ومن لي بالخِلِّ الذي قد ألفِتهُ
فنُدعى جهاراً أنتُما القَصدُ أنتُما
نطوفُ بذاكَ البيتِ طوراً...
ما إن يَعيبُكَ فَقدُ الحَليِ والحُلَلِ
إن أنتَ بالهِمَمِ الشماءِ كنتَ مَلي
قد ضَلَّ مَن ظَنَّ أن المالَ يَدفعُ ما
أوهى السؤالُ بعرضٍ فيه مُبتَذَلِ
لا باركَ اللَه بعدَ العرضِ في عَرضِ الدن
يا ولا نِلتُ ما بالعِزِّ لم أنَلِ
ورُبَّ جاهلةٍ هَبَّت تُعاتِبُني
أن كنتُ عَن غَمرِ عيشٍ موثِرَ الوشَلِ
قالت...