من بين فخديّ يتساقط ورد قـُبلك
أكدّس الرمان و أوجاع القصب في فم حبيبي
كي نأخذ الموت بخفّة أكبر
ونـُطلّ من الهاوية مبتسمَـين يدي في يدك
حين أغلق وأفتح أزرار قميصك
ممتلئة بك حتى الرحم
مائلة كجذع أثقله ثمره
جسدي يغني – يتصلب – يرتخي – يموت
ألحس عينيك من بـُكائهما.. وعذابات الأمس
“روزا” قبضة الوردة...
يستميت الشعر في دمي للشاعرة
من بين ضلوعي انفتحت نوافذ الألم
حين أتيتُ كنت وحدي..
بنيت محطة.
وها انا انتظر
سأجمع فساتيني الغارقة
وأنظر جهة الشمس..
من هناك سيأتي
رجل أحبني بصدق
….
المسافة التي بيننا الآن…
من أبشع ما خلقتَ في وعيك
المسافة التي جعلتني آنية فخار
جعلتكَ كائنا مشدود المعصم…
أنا ليلاك...