فيما كنتُ أقرأُ أشعارَ محمود درويش غفوتُ وحلمتُ بهضاب فلسطين البعيدة:
كم أزهرت على نحو ساحرٍ في الكلمات التي تركها خلفه!
حين استيقظتُ شاهدتُ زوجتي في حديقة المنزل تقطف حبقاً ونعناعاً ووروداً برية لصديقٍ. كان الضوءُ الساقط على وجهها في ذلك الصيف برهاناً كافياً لي أن كل الهندسة الرحبة والسريعة...